257. HUKUM BINATANG SERANGGA DI MASJID

▷▷ Abdul Qohar >> DISKUSI SANTRI

1.   Membunuh binatang serangga di bumi atau tembok masjid: haram  walaupun darahnya sedikit karena memperlakukan masjid dengan benda yang menjijikkan (mustaqdzar). Binatang itu semisal kutu, nyamuk, tinggi, kecoa, tikus, semut, undur-undur dll.

2.   Membunuh binatang serangga di baju di dalam masjid:
a.   Boleh : dengan sarat tidak melumuri masjid. Apabila bangkai itu dibiarkan menempel di baju yang digunakan sholat maka sholat tidak sah, karena bangkai tersebut najis menurut pendapat yang shohih lainhalnya dengan Imam Qoffal. Adapun sedikit darahnya yang menempel di baju itu ma’fu (dimaafkan) walaupun sengaja membunuhnya, berbeda dengan kulit bangkai.
b.   Lebih utama: tidak membunuhnya di dalam masjid.

3.   Membuang bangkai binatang serangga di masjid: haram  karena bangkai tersebut najis.

4.   Membuang atau mengubur binatang serangga dalam keadaan hidup di masjid terdapat khilaf ulama’:

a.   Madzhab Syafi’i:
1)  Haram : menurut Shohibul Jawahir dan Imam Ibnu Yunus karena terdapat kemungkinan akan mati di masjid atau menyakiti seseorang di dalamnya.
2)  Halal (pendapat yang awjah): menurut Imam Nawawi karena kematian dan penggangguan dari binatang tersebut tidak meyakinkan bahkan tidak umum.

b.   Madzhab Makili:
1)  Binatang kutu badan pemakan darah (al-qomlu) dan sejenisnya : haram karena mengakibatkan penyiksaan karena kelaparan.
2)  Binatang kutu tanah (al-burghuts) dan sejenisnya: halal karena bisa hidup dengan memakan tanah.

1.     الأشباه والنظائر - شافعي - (ج 1 / ص 661)
و في فتاويه : يحرم قتل قملة و نحوها و إلقاؤها فيه
2.     نهاية المحتاج - (ج 5 / ص 81)
وَيَحْرُمُ إلْقَاءُ نَحْوِ قَمْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ، وَإِنْ كَانَتْ حَيَّةً وَلَا يَحْرُمُ إلْقَاؤُهَا خَارِجَهُ
3.     نهاية المحتاج - (ج 5 / ص 83)
 ( قَوْلُهُ : وَيَحْرُمُ إلْقَاءُ نَحْوِ قَمْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ) ظَاهِرُهُ ، وَإِنْ كَانَ تُرَابِيًّا وَمِنْ النَّحْوِ الْبُرْغُوثُ وَالْبَقُّ ، وَشَمِلَ ذَلِكَ مَا لَوْ كَانَ مَنْشَؤُهُ مِنْ الْمَسْجِدِ فَيَحْرُمُ عَلَى مَنْ وَصَلَ إلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ هَوَامِّ الْمَسْجِدِ إعَادَتُهُ إلَيْهِ ( قَوْلُهُ : وَإِنْ كَانَتْ حَيَّةً ) أَيْ ؛ لِأَنَّهَا إمَّا أَنْ تَمُوتَ فِيهِ أَوْ تُؤْذِي مَنْ بِهِ ، بِخِلَافِ إلْقَائِهَا خَارِجَهُ بِلَا أَذًى لِغَيْرِهَا ، وَمِثْلُ إلْقَائِهَا مَا لَوْ وَضَعَهَا فِي نَعْلِهِ مَثَلًا وَقَدْ عَلِمَ خُرُوجَهَا مِنْهُ إلَى الْمَسْجِدِ .( قَوْلُهُ : وَلَا يَحْرُمُ إلْقَاؤُهَا ) عِبَارَةُ حَجّ : وَأَمَّا إلْقَاؤُهَا أَوْ دَفْنُهَا فِيهِ حَيَّةً فَظَاهِرُ فَتَاوَى الْمُصَنِّفِ حِلُّهُ ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا جَاءَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَمُجَاهِدٍ أَنَّهُمْ كَانُوا يَتْفُلُونَ فِي الْمَسْجِدِ وَيَدْفِنُونَ الْقَمْلَ فِي حَصَاهُ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ الْجَوَاهِرِ تَحْرِيمُهُ ، وَبِهِ صَرَّحَ ابْنُ يُونُسَ ، وَيُؤَيِّدُهُ الْخَبَرُ الصَّحِيحُ { إذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ الْقَمْلَةَ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَصُرَّهَا فِي ثَوْبِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ } وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ مَدْرَكًا ؛ لِأَنَّ مَوْتَهَا فِيهِ ، وَإِيذَاءَهَا غَيْرُ مُتَيَقَّنٍ بَلْ وَلَا غَالِبٍ ، وَلَا يُقَالُ رَمْيُهَا فِيهِ تَعْذِيبٌ لَهَا ؛ لِأَنَّهَا تَعِيشُ بِالتُّرَابِ ، مَعَ أَنَّ فِيهِ مَصْلَحَةً كَدَفْنِهَا ، وَهُوَ الْأَمْنُ مِنْ تَوَقُّعِ إيذَائِهَا لَوْ تُرِكَتْ بِلَا رَمْيٍ أَوْ بِلَا دَفْنٍ .
4.     فتح المعين - (ج 1 / ص 193)
ويحرم بول فيه ولو في نحو طشت  وإدخال نعل متنجسة لم يأمن التلويث  ورمي نحو قملة فيه ميتة وقتلها في أرضه وإن قل دمها وأما إلقاؤها أو دفنها فيه حية فظاهر فتاوي النووي حله وظاهر كلام الجواهر تحريمه وبه صرح ابن يونس
5.     إعانة الطالبين - (ج 1 / ص 193)
( قوله ورمي نحو قملة فيه ) أي ويحرم رمي نحو قملة كبرغوث وبق وبعوض في المسجد إذا كانت ميتة لنجاستها حينئذ  ( قوله وقتلها في أرضه ) أي ويحرم قتل القملة أي ونحوها في أرض المسجد أي لأن فيه قصده بالمستقذر  ( قوله وإن قل دمها ) غاية للحرمة  ( قوله وأما إلقاؤها أو دفنها ) أي القملة أي ونحوها  ويصح عود الضمير على نحوها  وتأنيث الضمير لاكتساب المضاف إياه من المضاف إليه وقوله فيه أي في المسجد  وقوله حية حال من المضاف إليه إلقاء ودفن  وساغ ذلك لوجود شرطه  ( قوله فظاهر فتاوى إلخ ) عبارة التحفة وأما إلقاؤها أو دفنها فيه حية فظاهر فتاوي المصنف حله  ويؤ

Tweet